إن العنف والتطرف لن يأتي بخير بل يقود المجتمع الواحد إلى التمزق والدمار والإنسان هو المتضرر والخاسر الوحيد في هذا الصراع ، إن الأمن والآمان في أي بلد نعمه واستقرار وحياه ومطلب مهم للشعوب والحافظ عليه واجب ديني إنساني.
مثل هذه الصراعات والاحتجاجا ت التي تتخذ العنف طريقاً لها لن تطور وتُحسن معيشة المواطن بل هي بلاء وخراب وهلاك فعلى العقلاء إن لا ينجرفوا وراء التحريض والفتنة سواء كانت طائفيه أو مذهبية أو حزبية وان كان هُناك حق يؤخذ بالحكمة والصبر وبالمطالبة الشرعية لا بتمزيق جسد آلامة الواحدة فالحياة مستمرة ولن تتوقف والحق سيعود إلى أصحابه وتبقى إرادة الله هي النافذة في كل شيء.
بدر بن مرزوق بن مسعد
تعليقات
إرسال تعليق